‹ Back

الأسبوع الخامس من الحمل:

 

قائمة التحقق لهذا الأسبوع:

•  التمارين الرياضية
• احترسي من أعراض الحمل الغريبة.
•  اكتشفي ما إذا كان لديك توأم.

   ما يجب مراقبته لهذا الأسبوع

ألم في جانب واحد: يمكن أن يشير الألم المستمر في أحد جانبي البطن إلى وجود كيس مبيض أو حمل خارج الرحم.

النزيف أو التبقع: يجب عليك تنبيه طبيبك  إلى بقع حمراء أو بنية اللون لأنه يمكن أن يكون هناك إجهاض أو حمل خارج الرحم أو البويضة التالفة (حيث تفشل البويضة المخصبة في النمو). ومع ذلك ، ليست كل بقع الدم سيئة ، لأنها يمكن أن تحدث أيضًا بسبب المشيمة المنخفضة أو فقدان التوأم.

آلام الظهر: يمكن أن يكون الألم في ظهرك علامة على تقلصات الرحم وإجهاض محتمل ، ويمكن أن تكون أيضًا علامة على الإصابة بالعدوى أو أن رحمك يتمدد. أبلغ الطبيب عن الألم والألم الشديد الذي لا يهدأ.

اختفاء مفاجئ لأعراض الحمل: إذا كنت تعانين من مجموعة من أعراض الحمل ، بما في ذلك التهاب الثدي والغثيان و / أو القيء ، والحساسية من الرائحة ، فيجدر بك الاتصال بطبيبك  إذا اختفت فجأة. تعتبر التقلبات أمرًا طبيعيًا ، ولكن الخسارة الكاملة قد تشير إلى وجود مشكلة هرمونية. يمكن عمل فحوصات الدم لمعرفة مستويات الهرمونات المختلفة لتحديد أي مشاكل.

عدم القدرة على الاحتفاظ بالطعام أو السوائل:  العديد من النساء الحوامل يتقيأن - خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. ولكن في الحالات الشديدة ، يمكن أن ينتج الجفاف ، والذي يمثل تهديدًا خطيرًا للصحة ويجب أن تبلغي طبيبك عن أي أعراض غريبة أو مزعجة على الفور.

 

معلومات عن الجنين في هذا الأسبوع:

يستمر الجنين في النمو والتطور يصبح طوله من ثلاثة عشر إلى سبعة عشر ملليمترًا. بدأت اصابع القدم في الظهور والتحرك.

سترين خلال فحص الموجات فوق الصوتية الذراعين والساقين وحركة الطفل. لا يزال الجنين يبني اجهزته المختلفة و عظمه تصلب و سيبقى على هذا الحال للأسابيع القادمة.

 

 

 

 

• التمارين الرياضية:

ممارسة الرياضة مهم جدا للغاية أثناء الحمل. فهي تساهم في تسهيل الحمل عن طريق الحفاظ على زيادة الوزن وتخفيف الآثار الجانبية مثل آلام الظهر و قد يكون لها فوائد أثناء المخاض. معظم  النساء اللواتي مارسن الرياضة أثناء الحمل كان الانجاب  أسرع وأسهل، ز كانت فترات التعافي أقصر. هذا يعني أنك ستتعافين من إنجاب طفلك بشكل أسرع.

فيما يلي بعض القواعد البسيطة لممارسة الرياضة أثناء الحمل:

• تناولي كمية من المياه  قبل التمرين وأثنائه وبعده.

• لا تفعلي أي شيء يؤلم.

• استمري في القيام بمعظم ما كنت تقومين به  قبل الحمل ، لكن تحدثي إلى طبيبك قبل البدء في تمارين جديدة.

• تجنبي أي شيء يمكن أن يسبب لك فقدان التوازن أو الركل في البطن.

• توقفي فورًا واتصل بطبيبك إذا كنت تعانين من نزيف أو ضيق في التنفس أو ألم.

• راقبي معدل ضربات قلبك. القاعدة العامة هي الحفاظ على معدل ضربات قلبك بحيث لا يزيد عن 140 نبضة في الدقيقة ، قد تختلف معدل النبضات من واحدة عن الأخرى ممكن ان تستشيري طبيبك بهذا الخصوص.

قد يحفزك الحمل على ممارسة الرياضة بطريقة لم تشعري بها من قبل. قد يكون وقتًا جيدا لممارسة الرياضات الخفيفة مثل المشي واليوجا السابقة للولادة والسباحة.

بمساعدة إشارات جسمك وطبيبك ومدربك يمكنك الحصول على خطة تمارين لتساعدك أنت وطفلك على النمو بشكل مناسب.

 الظروف التي قد تحتاجين في ظلها إلى تجنب التمرين تمامًا ، حتى ولو لفترة وجيزة ، ما يلي:

•           نزيف

• التهديد بالولادة المبكرة أو وجود تاريخ لها

• بعض حالات الحمل بأكثر من جنين

• تقييد النمو داخل الرحم، وهو عندما يتباطأ نمو الجنين أكثر مما هو طبيعي بسبب تقييد جسدي في النمو أو نقص المغذيات

 

 

 

• احترسي من أعراض الحمل الغريبة

عند مراجعة قائمة أعراض الحمل الشائعة ، يميل بعضها إلى أن يكون مألوفًا ، مثل غثيان الصباح وحموضة المعدة. ولكن هناك أشياء أخرى قد تفاجئك ، مثل انسداد الأنف ، والحساسية للروائح ، والتقلبات العاطفية ، والنفور من  الطعام.

 

عندما تبدأ الهرمونات عملها في مساعدة طفلك على النمو ، سيتغير جسمك ويتفاعل بشكل مختلف عما كنت تتوقعينه. فيما يلي العديد من أعراض الحمل الأقل شهرة وكيف يمكنك التعامل معها بشكل أفضل:

مشكلة الأنف: انسداد ونزيف الأنف عرضان شائعان إلى حد ما أثناء الحمل. يمكن استعمال محلول ملحي على تخفيف الاعراض الجانبية. استشيري طبيبك بخصوص المحلول

التجشوء : يتعرض الجهاز الهضمي لضربة كبيرة أثناء الحمل. لا يقتصر الأمر على التعامل مع تدفق الهرمونات ، ولكنه أيضًا يتعرض للضرب مع ارتفاع الرحم وإزاحة الأمعاء. لا تتفاجئي إذا كنت تتجشئين كثيرًا بعد تناول الوجبة ، غالبًا بشكل لا يمكن السيطرة عليه. إذا كنت قادرة على تحديد أطعمة أو مشروبات معينة يبدو أنها تزيد الأمور سوءًا ، فحاولي تجنبها لمعرفة ما إذا كانت المشكلة ستختفي.

الأرق: عدم القدرة على النوم هو مصدر إزعاج كبير في الحمل. تظهر المشكلة الحقيقية عندما تكونين مرهقة ولا تزالين غير قادرة على الحصول على النوم الذي تحتاجينه. جربي الاسترخاء قبل النوم وقومي بتمارينك في وقت مبكر من اليوم ، وتجنبي الوجبات الثقيلة قبل النوم. إذا وجدت أنك ما زلت تواجهين نفس المشكلة ، فاطلب من طبيبك أن يساعدك في تحديد المشكلة ، سواء كانت جسديًا أو عقليًا أو عاطفيًا. في بعض الأحيان ، يمكن لمشاكل تواجهك أثناء النهار أن تشغل بالك طوال الليل.

أي أعراض أخرى تعانين منها قد تكون أو لا تكون جزءًا طبيعيًا من الحمل الصحي. لا تنس أن تطلبي من الطبيب النصيحة للتعامل معها.

 

• اكتشفي ما إذا كان لديك توأم

من الأسئلة الشائعة التي تطرحها النساء في بداية الحمل: كم عدد الأطفال؟ قد تجدي نفسك تطرحين هذا السؤال أيضًا. فيما يلي الأسباب الأكثر شيوعًا التي تجعل النساء يعتقدن أنهن قد يكون لديهن توائم:

• تاريخ الحمل بالتوائم  في الأسرة

• تاريخ علاجات الخصوبة

• معدل تمدد بطونهم

• حدس أو أحلام

كل هذه أسباب وجيهة للاعتقاد بأنك قد تكونين أماً لأكثر من طفل واحد. في بعض الأحيان ، يُطلب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية مبكرًا للتحقق مما إذا كنت تتوقعين توأماً بالفعل (أو أكثر). في أوقات أخرى ، قد تقرر طبيبك الانتظار حتى تظهر الأعراض السريرية الأخرى للحمل المتعدد. قد تشمل هذه:

• حجم الرحم كبير نسبيا

• سماع أكثر من نبضة قلب أثناء الفحص الروتيني

• شعور الأم بالكثير من الحركة كأن الطفل في كل مكان

• أرقام غير متوقعة لبعض فحوصات الدم

في بعض الأحيان ، لا يتم العثور على التوائم حتى وقت لاحق من الحمل بعد إجراء اختبارات إضافية ، مثل الفحص بالموجات فوق الصوتية الذي يتم إجراؤه في منتصف الحمل.

 الاسبوع السادس من الحمل