أحدث المواضيع :
الأسبوع التاسع من الحمل:
قائمة التحقق لهذا الأسبوع:
- قياسات الرحم
- ممارسة العلاقة الزوجية في الثلث الثاني من الحمل.
ما يجب مراقبته لهذا الأسبوع
آلام الظهر أو البطن: يمكن أن يحدث الألم في ظهرك أو بطنك بسبب التقلصات أو التوسيع المبكر لعنق الرحم ، وهي علامة على احتمال الولادة المبكرة.
أكثر من ستة انقباضات في الساعة: يمكن أن يكون هذا علامة على الولادة المبكرة. قد يكون من الطبيعي حدوث تقلصات ، ولكن ليس بهذا التردد.
تدفق السوائل من المهبل: يمكن أن يكون هذا علامة على أن ماء الرحم قد انكسر قبل الأوان. يمكن لطبيبك تحديد ما إذا كان تسريب السوائل من المهبل هو إفرازات مهبلية سائلة من الرحم أم طبيعية.
النزيف أو التبقيع: يمكن أن تحدث بقع حمراء أو بنية اللون في هذه المرحلة من الحمل بعد الجماع أو الفحص المهبلي أو الموجات فوق الصوتية المهبلية. يجب الإبلاغ عن النزيف أو التبقع الذي لا علاقة له بهذه الأنشطة على الفور إلى طبيبك، فقد تكون علامة على وجود عدوى ، أو تمدد سابق لأوانه لعنق الرحم ، أو مشاكل متعلقة بالمشيمة. أبلغ طبيبك عن أي أعراض غريبة أو مزعجة على الفور.
تغيرات في جسمك :
الخبر السار هذا الأسبوع هو أن الاعراض المزعجة للحمل في الثلث الأول من الحمل تقل بشكل كبير لدرجة انها قد تختفي تماما و لكن قد يكون من الطبيعي استمرارها عند البعض في هذه الفترة أيضا.
قراءات الطفل
وزن الطفل في هذا الأسبوع حوالي أونصة واحدة الآن (31 غم) ، على الرغم من الوزن الصغير لكنه يتمتع بحكة ملاحظة تشعر به الام..
يبدأ انتقال الأمعاء إلى البطن من الحبل السري. تعمل الأمعاء أيضًا على هيكلها الداخلي كشكل الزغابيات في الداخل. تساعد الزغابيات الطفل على الهضم عن طريق تشجيع الطعام على التحرك داخل الأمعاء. و كذلك يبدأ البنكرياس في إفراز الأنسولين. و يتكون عشرين سنًا تحت اللثة أيضا.
- قياسات الرحم
سوف ينمو الرحم بمعدل يمكن التنبؤ به. يتم قياس هذا المعدل باستخدام شريط قياس يستخدمه الطبيب في كل زيارة من بداية هذا الأسبوع.
يقيس الطبيب المسافة بين الجزء العلوي من عظم العانة وأعلى الرحم. في حوالي 20 أسبوعًا ، يجب أن يكون قاع الرحم على بعد حوالي عشرين سنتيمترًا من عظم العانة. الزيادة هنا هو سنتيمتران في كلا الاتجاهين. هذا الفحص ليس مؤلمًا ويمكن تكراره عدة مرات دون المخاطرة بك أو بطفلك.
سيتم أخذ هذا القياس في كل زيارة قبل الولادة ، وستري زيادة مطردة مع نمو طفلك بحيث تكون االزيادة كل أسبوع قريبًا من عدد السنتيمترات أو مساويًا له (أي يجب أن يكون حجم الرحم 16 سم عند 16 أسبوعًا).
الاستثناء الرئيسي لزيادة الحجم هو نهاية الحمل لأن الطفل سقط في حوضك. يمكن لأشياء كثيرة أن تؤثر على القياس ،
بما في ذلك وضع الطفل ومستويات السوائل وتاريخ الولادة الدقيق. ومع ذلك ، إذا ابتعدت أكثر من سنتيمترين عن الهدف ، فقد يتطلب ذلك إجراء الموجات فوق الصوتية للتحقق من هذه العوامل.
- ممارسة العلاقة الزوجية في الثلث الثاني من الحمل.
يأتي الفصل الثاني من الحمل بالعديد من التغييرات ، بما في ذلك علاقتك الجنسية. أحد أكبر وأفضل التغييرات هو أنك بدأت تشعر بأنك أكثر إنسانية. بالنسبة لمعظم النساء الحوامل ، فإن الغثيان على مدار الساعة ، والإرهاق ، والتقلبات المزاجية التي تخللت الثلث الأول من الحمل قد اختفت أو تلاشت. كل هذا يجعلك تشعرين برومانسية أكثر.
يجب أيضًا ألا تقلقي من احتمال حدوث إجهاض بعد الآن ، وهو قلق يمكن أن يكون له بالتأكيد تأثير سلبي في حياتك الجنسية. لذا كلما ازدادت ثقتك في حملك ، فمن المرجح أن تشهد حياتك الجنسية تحسنا ايضا. يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة لشريكك ، الذي من المحتمل أيضًا أن يشعر بثقة أكبر وأقل قلقًا.
في هذه المرحلة ، لا تحتاجين إلى إجراء أي تغييرات جسدية على حياتك الجنسية. (لست مضطرًا إلى استخدام أوضاع مختلفة لاستيعاب بطنك المتوسع). ومهما كانت الآثار الجانبية التي قد تتعرضين لها بسبب الحمل ، فيمكن في الواقع تعزيز الجنس.
ربما لا تزالين تستمتعين بالراحة من عدم الاضطرار إلى حساب أيام الدورة ومحاولة الحمل. يمكن أن تكون هذه الحرية فائدة كبيرة للعديد من الأزواج ، في حين أن العكس هو أيضًا مفيد: لا داعي للقلق بشأن الحمل والتحرر من تحديد النسل.